يقولون أن الخيال هو عكس الحقيقة ولا يمكنه أن يحدث في الواقع، لكن عندما ذهبنا إلى رحلة مدرسية مع صديقاتنا إلى عالم الترفيه(وندرلاند) كسرنا هذه القاعدة وأصبح الخيال واقعا في هذه الرحلة،مع بداية سماعنا للخبر ألا هو أننا سنذهب إلى رحلة
ترفيهية بدأ الحماس يغمرنا طيلة الوقت والى أن حان وقت الرحلة ومع ركوبنا الحافلة المدرسية ، وتحركها بدأت المتعة وبدأ الحماس مع غناء صديقاتنا بلغات مختلفة ومتنوعة وأغان بين الحزين والمفرح والبائس والرومانسي وتعالت الأصوات وكثرت الأيادي للتصفيق لزيادة المتعة ، وإلى أن وصلت الحافلة إلى الموقع المقصود نزلنا من الحافلة وتوجهنا إلى مدخل (وندرلاند) وأعطونا قصاصات ورقية لنضعها على أيدينا لنلعب اللعبة التي نريدها لكن بداية تشاجرنا قليلا لنختار اللعبة التي سنركبها أولا وبعدها قررنا أن نذهب وأعيننا مغمضة وسنرى عند أي لعبة سنقف وأخيرا وقفنا عند (المشخلة) وركبانها فأنشخلنا جيدا بعدما درات اللعبة واهتزت مرارا وتكرارا وأخيرا والحمد لله أن توقفت اللعبة ونزلنا بسلام وأكملنا مشوارنا ونحن نركب من لعبة إلى أخرى من متعة إلى متعة كبيرة من فرحة إلى فرحة أكبر ونحن نضحك ونستهزء ونركض في أرجاء هذا المكان ، ولم نشعر بالوقت وإذا بهم المعلمات يصرخن وينادوننا من بعيد أن نركب الحافلات لكن الجوع كان سيقتلنا وعصافير بطننا ماتت من شدة زقزقتها فلم نستطع أن نتمالك أنفسنا فركضنا إلى المطعم وطلبنا وجبة سريعة ودسمة وإنتظرنا طويلا إلى أن جهزت الطلبيات فأخذناها وركضنا بأقصى سرعة إلى الحافلات لإنها كادت أن تتركنا في هذا المكان لكن الحمد لله تداركنا الحافلة وركبناها وبدأنا نأكل بشراهة وكأننا لم نأكل من ثلاثة أيام وبعدها أكملنا جلستنا الغنائية إلى أن وصلنا إلى المدرسة
كان يوماً رائعاً برفقة أجمـل فصل ..
ردحذفبصدق ، كان يوماً لا ينسى أبداً ..
سيظل محفوراً في الذاكرة .. <3
أسعدتِ قلبي بتذكيري بذاك اليوم .. أسعدكِ الله =)